النقد في العمل - An Overview
النقد في العمل - An Overview
Blog Article
أنت غير ملزم بقبول جميع النصائح الموجهة إليك إلا إذا كانت مرتبطة بإجراءات عمل معينة أو سياسة الشركة أو كانت تتعلق بحسن التصرف والذوق العام، وتذكر أنّ النقد البنّاء ما هو إلا ملاحظات أشخاص آخرين بجانب اقتراحاتهم حول كيفية تحسين نفسك، ولكنّ هذه الاقتراحات تستند إلى تجاربهم، وفي العديد من الأوقات تكون تجاربهم مختلفة عن تجربتك.
يبدو عمل الناقد النفسي صعبًا لما يتطلبه من الدقة في التحليل وشموليته، حيث يقوم الناقد بدراسة الأديب نفسه وجوانب حياته بكافة تفاصيلها للوصول إلى الأحداث والوقائع التي قد تكون تركت أثرًا في نفسه وانعكست بدورها على أدبه وإبداعه، كما يقوم الناقد بتلمس تلك الآثار السيكيولوجية المنعكسة في الأعمال الأدبية ومحاولة خلق مقاربة بينها وبين حياة الأديب الواقعية. [٨]
مرحبًا! في هذا المقال الودي، سنناقش أهمية تطوير مهارات التفكير النقدي في العمل. سواء كنت مديرًا أو موظفًا، فإن التفكير النقدي هو مهارة حيوية لتحسين أدائك وتحقيق النجاح في بيئة العمل الحالية.
الحكم: عرف فيلدمان الحكم بأنه “إعطاء العمل مرتبة بالنسبة إلى الأعمال الأخرى من النوع نفسه”. حينما يعطي حکماً نقدياً على عمل فني فمن الواجب أن ينسب إلى عدد كبير من أعمال مشابهة، فبعض النقاد يقع في خطأ كبير في الرجوع إلى أعمال فنية حديثة؛ فالأصح أن يعتمد على نطاق أوسع من المواضيع المماثلة في الزمان والمكان، فنطاق المواضيع المماثلة في هذا الزمان يعتبر كماً هائلاً، لذلك يعتبر معرفة الكثير من تاريخ الفن دعم كبير للحكم النقدي للناقد، ومقارنة الأعمال الحاضرة بأفضل أعمال الماضي لا تعني محاكاة الماضي ضمناً، بل بشكل عقلاني للوصول إلى الفخامة، ويجب معرفة كذلك التقنيات الملائمة، فإن الفخامة التقنية تعني بالمنطق استخدام الأدوات والخامات، والتوافق الشديد بين مظهر، ومعنى، ووظيفة العمل الفني.
كان سيجموند فرويد نفسه قد أقر بأنّ فاعلية المنهج النفسي تعد قاصرة في تفسير الأعمال الأدبية والفنون التشكيلية على وجه الخصوص؛ وذلك لأن الأدب لم يكن من اهتماماته ولا من اختصاصاته وإن كان الناقد الأدبي ينتفع بعض الانتفاع من نظريات علم النفس إلا أنه لا يجدي نفعًا كمنهج مستقل بذاته؛ وذلك لأن علم النفس يقتصر مجاله على دراسة نفسية الإنسان وليس إنجازاته ونصوصه.[٢٥]
المهارات الناعمة ما هي مهارات التواصل الفعالة؟ تعرف على الإجابة!
الآن بعد أن استعدت هدوءك، حان الوقت لمعرفة سبب تصرفك بشكل دفاعي أو على هذا الموقع استيائك في المقام الأول. ما الذي برأيك دفعك للقيام برد فعلك الأوليّ؟ بالنسبة للبعض إنّه الكبرياء، وبالنسبة لآخرين إنّه مجرد الشعور بالإحراج لأنّه تم استدعاؤهم، فما هو السبب بالنسبة لك؟ إذا كنت لا تعرف ماذا كان دافعك ففكر بعمق حتى تكتشفه لأنّ إجابتك على هذا السؤال هو السبيل إلى تفادي جميع المشاعر السلبية التي تؤثر على حكمك، وبالتالي تؤخر تطورك.
قم بتحليل النقد بعناية واستخرج الجوانب الإيجابية منه وحاول تطبيقها في تطوير نفسك.
مهارات التفكير النقدي تعزز كفاءتك في أداء مهامك اليومية. يمكنك تحليل تفاصيل المشكلات الكبيرة والتفكير بشكل منطقي في سبل حلها.
لا تقبل اللوم على شيء لا تفهمه بالكامل؛ فمن يدري، قد تتعرض للانتقاد رغم أنّه لم يكن خطأك على الإطلاق، وعلى الرغم من أنّ هذا ليس هو الحال دائماً فاستفسارك عن تفاصيل الشكوى ليس فكرة سيئة. اسأل لتعرف ما هو بالضبط الشيء الذي قمت به بطريقة خاطئة، وسبب كونها خاطئة، والطريقة الأفضل للقيام به في المرة القادمة.
تعزيز الثقة بالنفس: كيفية التعامل مع النقد والتقييم السلبي دون أن يؤثر على ثقتك بنفسك
في مثل هذه الحالات، يجب أن نتجاهل النقد السلبي ونركز على أهدافنا وتحقيقها. يجب أن نتذكر أن النقد السلبي من هؤلاء الأشخاص ليس له قيمة ولا يستحق اهتمامنا.
احرص على تحفيز نفسك وتوجيهها للتطور المستمر والتحسين. قم بتحديد أهداف شخصية واستخدم تقنيات التحفيز الذاتي للوصول إليها. كن صبورًا واستمتع بسفر رحلة تطوير مهاراتك.
قد تكون اقتراحاتهم أحياناً غير ملائمة لك؛ لذا فإن أفضل ما يمكنك فعله هو الإقرار بأنّ لديك فرصة للتحسُّن، وبعد ذلك اعثر على طريقتك الخاصة للقيام بهذا.